فضل الغنى الشاكر
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
يقول الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها، {ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها، {إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها،
وقد جاء الحديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". وقوله تعالى: {وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن اللّه لغني حميد} أي هو غني عن شكر عباده، وهو الحميد المحمود وإن كفره من كفره
ولا شك أن شكر النعمة يكون أولا بالحمد كما ورد فى الآية (لئن شكرتم لأزيدنكم وتارة أخرى يكون باعطاء الفقير حقه قال تعالى
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ
مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى
وعن عبد اللَّه بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه حكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ
فالتنافس فى الخير وفى دفع المال للفقراء هذا هو التنافس وهذا هو الخير كل الخير
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن فقراء المهاجرين أتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال: وما ذاك؟فقالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟قالوا: بلى يا رَسُول اللَّهِ. قال: تسبحون، وتحمدون وتكبرون، دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة فرجع فقراء المهاجرين إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: ذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء متفق عَلَيهِ. وهذا لفظ مسلم
الدثور: الأموال الكثيرة
فمن فضل الله على الناس أن وهبهم المال وكذلك من تمام فضله أن يوفقهم لإنفاقه فى وجوه الخير
فعلينا أن نشكر الله فى المال بأن نشكر الله تعالى عليه وأن نبذله فى رضا الله تعالى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق
يقول الله تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها، {ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها، {إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها،
وقد جاء الحديث: "إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه". وقوله تعالى: {وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن اللّه لغني حميد} أي هو غني عن شكر عباده، وهو الحميد المحمود وإن كفره من كفره
ولا شك أن شكر النعمة يكون أولا بالحمد كما ورد فى الآية (لئن شكرتم لأزيدنكم وتارة أخرى يكون باعطاء الفقير حقه قال تعالى
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ
مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى
وعن عبد اللَّه بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه اللَّه مالاً فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه اللَّه حكمة فهو يقضي بها ويعلمها متفق عَلَيهِ
فالتنافس فى الخير وفى دفع المال للفقراء هذا هو التنافس وهذا هو الخير كل الخير
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن فقراء المهاجرين أتوا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقالوا: ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم. فقال: وما ذاك؟فقالوا: يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: أفلا أعلمكم شيئاً تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم؟قالوا: بلى يا رَسُول اللَّهِ. قال: تسبحون، وتحمدون وتكبرون، دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين مرة فرجع فقراء المهاجرين إلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله. فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: ذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء متفق عَلَيهِ. وهذا لفظ مسلم
الدثور: الأموال الكثيرة
فمن فضل الله على الناس أن وهبهم المال وكذلك من تمام فضله أن يوفقهم لإنفاقه فى وجوه الخير
فعلينا أن نشكر الله فى المال بأن نشكر الله تعالى عليه وأن نبذله فى رضا الله تعالى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
by yahya40300 via منتديات اسود الفضائيات http://www.satna.tv/satna238042.html http://www.satna.tv/
فضل الغنى الشاكر
Reviewed by News Tracker
on
December 31, 2012
Rating:
No comments: